عنوان الخبر

2024-12-19 18:43

خط بحري جديد بين أكادير ودكار: جسر للتعاون الاقتصادي بين المغرب وإفريقيا

في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب ودول إفريقيا، يشهد قطاع النقل البحري انطلاقة جديدة مع تدشين خط بحري يربط ميناء أكادير بميناء دكار بالسنغال. من المرتقب إطلاق هذا المشروع رسميًا في فبراير 2025، ما يعد خطوة أساسية نحو تقوية العلاقات الاقتصادية مع غرب إفريقيا، وتسهيل حركة البضائع وتحقيق النمو الاقتصادي. تسهيل التبادل التجاري يهدف هذا الخط البحري إلى مواجهة تحديات تصدير السلع للأسواق الإفريقية، مثل بطء عمليات الشحن وارتفاع تكاليف النقل البري التقليدي، ما يحد من زيادة التجارة مع دول كالسِنغال. ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا الخط سيعزز سرعة الصادرات المغربية ويوفر حلولًا فعالة لتحسين البنية التحتية اللوجستية، ما يسهل وصول المنتجات المغربية لأسواق أوسع داخل إفريقيا. توسيع شبكة الخطوط البحرية كما نُوقش خلال اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وممثلي شركة "أطلس مارين" البريطانية توسيع شبكة النقل البحري لتشمل مدن مغربية أخرى تربطها موانئ استراتيجية بالقارة. وأكد وزير النقل دعمه الكامل لهذه المبادرات، معتبرًا إياها جزءًا من جهود تطوير البنية التحتية وتعزيز دور المغرب كمركز لوجستي مهم بالمنطقة.

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليق.